Vous pouvez demander des photos haute résolution de n'importe quelle pièce et pour acheter plus d'une pièce, vous pouvez proposer votre prix à la négociation.Vous pouvez payer par virement bancaire. Les frais d'expédition seront ajoutés par pays et par pièce. |
|
Livres anciens et de collection
جورج مصروعة
1967
17,00
24,00
0,00
10,00
0,00
394,00
قصة
الليدي هستر لوسي ستانهوب Lady Hester Lucy Stanhope 1776-1839 يقول علي الوردي عالم الاجتماع العراقي في كتابه «لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث»: «لعل من المناسب هنا أن نذكر شيئا عن امرأة بريطانية كان لها دور لا يستهان به في اثارة الشاميين على الحكم المصري هي الليدي هستر ستانهوب، وسيرة هذه المرأة لا تخلو من طرافة وشذوذ، فهي من ذوات الحسب والنسب، إذ كان خالها وليم بت السياسي البريطاني المعروف، وجدها هو اللورد جاثام، ولكنها سئمت الحياة في بريطانيا بعد موت خالها في عام 1810م، وقيل انها اصيبت بخيبة في الحب، فآثرت السفر إلى الشرق الأوسط، وجاء بصحبتها شاب غني كان عاشقا لها اسمه ميشيل مريون، فوصلت إلى إسطنبول ثم انتقلت منها إلى القاهرة واستقبلها الاعراب هناك كأنها ملكة، وكانت هي تسرف في العطاء وفي احاطة نفسها بمظاهر الابهة والبذخ. وفي عام 1813م، بعد الانفصال عن عاشقها بروس استقرت في لبنان حيث شيدت لنفسها قصراً يشبه القلعة فوق دير مهجور في قرية جون، ذات السبع روابي، على بعد ثمانية أميال من صيدا. وعـُرف قصرها بين الأهالي باسم دار الست. واتخذت زي النساء المحلي فلبست عمامة ومداسا برأس منعكف، وصارت تدخن النارجيلة وتحمل السوط والخنجر، وشرعت تدرس اللغة العربية وولعت بعلم النجوم والخيمياء، وأحاطت نفسها بحرس من الألبان وحاشية من الزنوج وفرضت عليهم ان يسلكوا معها حسب قواعد التشريفات الملكية. الواقع أنها استطاعت ان تكون ذات نفوذ وسلطة كبيرة جدا بين سكان المناطق المجاورة، ولا سيما الدروز منهم، فكانوا يحترمونها ويطيعون امرها إلى درجة تبعث على الدهشة. في البداية رحب بها الأمير بشير شهاب الثاني، إلا تدخلها المستمر في شئون الدروز وإيوائها لمئات من اللاجئين من المناحرات بين القادة الدروز، جعله ينأى عنها. وعندما فتح إبراهيم باشا الشام أدرك ما لها من نفوذ وطلب منها أن تقف على الحياد، ولكن الحياد لم يكن من شيمتها فصارت من اشد الناس طعنا في الحكم المصري. كان لستانهوب جواسيس يعملون في المدن الشامية الكبيرة، وكانت مراسلاتها ومؤامراتها مع الشيوخ والباشوات متصلة، وكانت لها يد في اثارة الدروز على الحكم المصري. وقد قامت بحملة للبحث عن الكنوز المدفونة في مدينة عسقلان وأرادت من الحكومة البريطانية دفع تكاليفها، إلا أن الحملة لم تعثر على شيء ولم تعوضها الحكومة البريطانية. فوجدت نفسها غارقة في الديون، وبأمر من اللورد بالمرستون، تم خصم تلك الديون من الراتب التي كانت تتلقاه من الحكومة البريطانية لدائنيها في سوريا.
لبنان
جورج مصروعة 1910-1989 روائي وقاص، وصحفي، وسياسي لبناني عُرف بلقب "أبو زيكار". درس الحقوق في بيروت، أسس مدرسة الناشئة الوطنية مع جورج حايك في بيت شباب المتن ثم في الفريكة. عمل في التدريس والصحافة، وأسس جريدة "فتى الجبل"، ومجلة "البيدر" الزجلية، قبض عليه الفرنسيون بسبب نشاطه السياسي وأرسلوه عام ١٩٣٩ إلى المعتقل في "المية ومية" القريب من صيدا. ألف كتباً أدبية وتاريخية، وروايات وقصصاً قصيرة، وترجم بعض الكتب، له مجموعة "أميرة لبنان وقصص أخرى" التي صدرت عن دار المكشوف ١٩٧٣، وضمت تسع قصص قصيرة. وله أيضاً: هنيبعل (جزءان)، ابن زيكار (رواية)، ضحيتان (رواية)، إستير ستانهوب ملكة العرب غير المتوجة، زينب ملكة تدمر، رافضون. في عام ١٩٥١ أنشأ مجلة "الأجيال" فلم تعمرّ أكثر من سنتين، ثم أنشأ مجلة "الآفاق" سنة ١٩٥٩.
مختارات
1581
Yes
Livre
أستير استنهوب - ملكة العرب غير المتوجة
عربي
1
1
324
1
دار المكشوف
Liv00153
NULL
|